top of page

محمد بن راشد يكرّم الـ 45 الأوائل والشخصيات والمتميزين في عام القراءة


أبوظبي: «الخليج» أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اعتزازه بأبناء الإمارات، وبكل المبادرات والبرامج التي تم إطلاقها خلال عام القراءة، والتي جاءت في أعقاب إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2016 عاماً للقراءة، حيث تميزت المبادرات بالتفاعل وإثراء الساحة الثقافية في الدولة، من خلال الأفراد والجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص. جاء ذلك خلال تكريم سموه لـ «45» من الأوائل والشخصيات والجهات التي تميزت في دعم القراءة خلال عام القراءة، وذلك في الحفل الذي تم تنظيمه في العاصمة أبوظبي، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني 45، وذكرى تأسيس الاتحاد، وبعد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأخيرة، بتخصيص حفل أوائل الإمارات هذا العام لمحور القراءة. وقال سموه بهذه المناسبة «كرّمنا اليوم رواد من الأوائل والداعمين للثقافة والقراءة في الإمارات، نعتز بما قدموه لبناء جيل قارئ ومثقف، ونتطلع إلى ما سيقدمونه لمستقبل الإمارات واستدامة تنميتها»، وأضاف سموه: «لكل مكرم اليوم قصة نجاح، ومثال يُحتذى به في تعزيز القراءة في مجتمعنا والارتقاء بها، فهم سفراؤنا هذا العام للعالم، ونحن نفخر بعطائهم». وأكد سموه قيمة العطاء قائلاً «العطاء مستمر لترسيخ دولتنا عاصمةً عالمية للثقافة والمعرفة، وسنجني الثمار في القريب العاجل بإذن الله». وأضاف سموه: «كرّمنا 132 شخصية وجهة حتى اليوم، وسنكرم أوائل جدداً في مجالات مختلفة كل عام، وسنحتفي بهم ونتعلم من تجاربهم ونجعلهم قدوة لأبنائنا». حضر مراسم تكريم الأوائل والشخصيات والجهات التي تميزت في دعم القراءة خلال عام القراءة: سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، والشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، ومحمد عبدالله القرقاوي، رئيس اللجنة العليا لعام القراءة، وعدد من الوزراء والفعاليات الوطنية وكبار الشخصيات، إلى جانب أهالي المكرمين، وعدد من أوائل الإمارات الذين تم تكريمهم في الأعوام الماضية.

كتاب أوائل الإمارات 2015

يستعرض كتاب «أوائل الإمارات 2015»، الذي تم إصداره وطباعته من «دار كتاب» للنشر والتوزيع، القصص الملهمة لهذه الشخصيات التي لم تدخر جهداً في خدمة الوطن ورفعته. يعتبر الكتاب موسوعة وطنية حكومية يتم فيها أرشفة كل قصص وتجارب المكرمين في مبادرة أوائل الإمارات، ليكون مرجعاً للأجيال القادمة للتعرف إلى السير والمجالات التي تميز فيها أبناء الوطن. ويأتي الكتاب ليعزز الهدف السامي الذي أُطلقت المبادرة من أجله، وهو إيجاد منصة مبتكرة لتخليد ذكرى الإنجازات الإماراتية، وتعزيز ثقافة التميز بين أبناء الدولة من خلال استعراض إنجازاتهم في سبيل خدمة الوطن، والسعي الدائم لتحقيق الريادة، حيث يسرد الكتاب قصص أوائل الإمارات، ويستعرض مسيرة نجاحهم وتميزهم في مختلف المجالات.

تكريم الأوائل

وقد بدأ الحفل بتكريم 6 شخصيات من الأوائل والرواد في دعم الأدب والثقافة في الدولة، والذين كان لهم دور كبير ونوعي في دعم القراءة على مختلف الصعد، حيث تضمنت قائمة المكرمين:

أول رئيس لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات

عبد الحميد احمد: شكل اسمه علامة فارقة في الصحافة الإماراتية، ويُعد من مؤسسي فن القصة القصيرة في الإمارات، ومن أبرز كتابها في المنطقة. أسهم في تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عام 1984، وتولى رئاسته. يترأس حالياً صحيفة «الجلف نيوز».

أول إماراتي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب

حبيب الصايغ: شاعر وكاتب وأديب، حاز عام 2007 جائزة الإمارات التقديرية في الآداب. له العديد من الإصدارات الأدبية والشعرية. يترأس حبيب الصايغ مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وهو أول أديب إماراتي يشغل منصب الأمين العام الاتحاد الكتاب العرب منذ العام 2015.

أول من أنشأ جائزة أدبية وهي جائزة العويس

الراحل سلطان العويس: يعد الراحل أحد رواد النهضة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الإمارات، وله إسهامات في العديد من النواحي الإنسانية والأدبية في المنطقة. أسس جائزة العويس عام 1987 بهدف تكريم المبدعين العرب في المجالات الفكرية والأدبية، لتصبح الجائزة اليوم، واحدة من أبرز الجوائز في الوطن العربي. تسلم الميدالية عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع.

أول مكتبة عامة بالمفهوم الحديث في علم المكتبات

مكتبة دبي العامة: تعد المكتبة التي تتولى إدارتها هيئة دبي للثقافة والفنون، أقدم وأول مكتبة عامة في الإمارات بالمفهوم العلمي للمكتبات العامة، أنشئت عام 1963، وتمكنت على مدار السنوات الماضية من تطوير وتحسين خدماتها بشكل متميز وناجح، لتصبح واحدة من أفضل الممارسات في مجال المكتبات. تسلم الميدالية عبدالغفار حسين، أحد مؤسسي المكتبة.

أصغر كاتبة إماراتية

حفصة سرور: تعتبر حفصة ذات الستة أعوام، أصغر كاتبة في الإمارات، حيث يضم رصيدها الإبداعي ثلاث قصص منشورة. لا تقتصر اهتماماتها على التأليف والكتابة، فلها مشاركات في العديد من الأنشطة القرائية والثقافية، وتعكف حالياً على كتابة قصة جديدة للأطفال بعنوان «أنا والفضاء».

أول معرض كتاب في الدولة

معرض أبوظبي الدولي للكتاب: أول معرض كتاب في الدولة حيث أطلق المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المعرض عام 1981 تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، ثم ما لبث أن تحول إلى «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» عام 1986. أقيمت أولى دوراته في مؤسسة قصر الحصن الثقافي، قبل أن يصبح حدثاً سنوياً ثابتاً عام 1993. تسلم الميدالية محمد خليفة أحمد المبارك، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.


Featured Posts
Check back soon
Once posts are published, you’ll see them here.
Recent Posts
Archive
Search By Tags
No tags yet.
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
bottom of page